أغسطس 31, 2017
السياسة الأمنية في إقليم كوردستان – القيود والفرص
السياسة الأمنية في إقليم كوردستان – القيود والفرص
أ.م.د. ئومید رفیق فتاح
الملخص
تشكل عملية رسم السياسة الأمنية، واستراتيجيات العمل فى المجالات الأمنية أهمية استثنائية، لاسيما مع التحولات المفاهيمية والإستراتيجية التي شهدها العالم ، حيث افرزت أبعادا جديدة ومختلفة عن تلك التي سادت طيلة عقود من الزمن . وإذا كانت العقود السابقة قد فرضت على صانعي السياسة العامة التركيز والإهتمام بمسألة الأمن ، فإن المرحلة الجديدة تستدعي إعادة النظر بالمرتكزات الفكرية والإستراتيجية التي تكرست طيلة العقود من الزمن ، والعمل على بلورة مفاهيم جديدة واليات معاصرة للتحديات الأمنية التي يتعرض لها أمن الدولة والمواطن.ويتمتع إقليم كوردستان بوضع أمني نسبي،وذلك بالإعتماد على مجموعة من المقومات التي تساعد صناع السياسة الأمنية برسم السياسة الأمنية المرضية والمستقلة ، ولكن على الرغم من هذه المقومات، هناك مجموعة من التحديات الموضوعية والبنيوية التي تعوق بناء السياسة الأمنية المستقرة. وعلى صناع السياة الأمنية أن تعمل على تطوير المقومات وإصلاح هيكلة القوات الأمنية وتجاوز العقبات، من أجل بناء السياسة الأمنية المستقرة .