أ.م.د.إحسان عبدالهادي سلمان النائب 1            م.محمد مصطفى أحمد 2

1 – أستاذ مساعد في كلية العلوم السياسية – جامعة السليمانية – [email protected]

2 – مدرس وطالب دكتورا في كلية العلوم السياسية–جامعة السليمانية – [email protected]

الكلمات المفتاحية: التنوير، النقد، الإتجاهات النقدية، الفلسفة النقدية، الفكر السياسي الألمان

https://doi.org/10.31271/jopss.10045

ملخص

يحتل مفهوم النقد والفلسفة النقدية مكانة مهمة في الفكر السياسي الغربي لا سيما بعد بروز الإتجاه العقلاني المرتبط بعصر التنوير ومبادئه في التحرر و التقدم، وأضحى روح الحضارة و الدافع الأساسي للإبداع، وتعبير فعال عن صحوة الوعي الفردي والإجتماعي كمحاولة لفهم العالم وتغيره من خلال كشف الإنسان عن مكامن القوة والضعف وتحدي كل ما يكبل حريته ويعوق تطوره وتقدمه. من حيث أن التنوير هو إتجاه ثقافي إنتشر في أوربا وجعل العقل المصدر الوحيد للمعرفة. وهكذا ناضل المنورون الألمان من أجل إنتصار العقل ودافعوا عن مشروعية النقد العلمي بدعوتهم إلى المساواة الإجتماعية للأفراد أمام العقل. وقد مر التنوير الألماني بمراحل عدة بداية مع ليبنتز وفولف ولسنغ وصولاً إلى كانط كونه مؤسس الفلسفة النقدية.

پوختەی

سەردەمی ڕۆشنگەری و دامەزراندنی ئاراستە ڕەختەییەکان لەفیکری سیاسی ئەڵمانیدا

چەمكی رەخنە و فەلسەفەی رەخنەیی خاوەن پێگەی گرنگی تایبەت بەخۆیان لە هزری رامیاری خۆرئاوادا، زیاتریش لە دوای چڕبونوەی ئاڕاستە عەقڵانییەكان و پەیوەستییان بە سەردەمی رۆشنگەری و پرنسیپەكانی وەك ئازادیخوازی و پێشكەوتن، كە رۆڵی گرنگیان بینی لە پێشكەوتنی رۆحییەتی شارستانیینەت و پاڵنەری سەرەكی بوون بۆ داهێنان، وە گوزارشتی دەكرد لە رابوونی هۆشیاری تاك و كۆمەڵگە و بۆ تێگەیشتن لە جیهان و گۆڕانكارییەكانی، لە ڕێگەی درك كردنی مرۆڤ بە خاڵی هێز و لاوازی هەموو ئەو كۆت وبەندای زەوتكەری ئازادیی و پێشكەوتن و گەشەسەندنی. ئەویش بەپێی ئەوەی رۆشنگەری بریتییە لە رەوتێكی رۆشنبیریی كە بە تەواوی ئەوروپادا بڵاوبوبوەوە و عەقڵی بە سەرچاوەی مەعریفەت دەناساند. هەربۆیە رۆشنگەرە ئەڵمانییەكان هەوڵیان دەدا لە پێناو سەرخستنی عەقڵ و بەرگری لە پرۆسەی رەخنەی زانستی، ئەویش بە بانگەشەكردنیان بۆ یەكسانی كۆمەڵایەتی تاكەكان لە بەرامبەر عەقڵ دا. هەربۆیە رۆشنگەری لە ئەڵمانیا چەندین قۆناغی تێپەڕاند، هەر لە لایبێز و ڤۆڵڤ و لیسنگ، هەتا دەگاتە كانت وەك دامەزرێنەری فەلسەفەی رەخنەیی.

Abstract

The Age of Enlightenment and the establishment of critical trends in German political thought

The concept of criticism and critical philosophy takes up a significant position in Western political thought, particularly after the emergence of the rational trend connected with the Age of Enlightenment and its principles of emancipation and progress. Also, it has become the spirit of civilization, the essential stimulus of creativity, and an effective manifestation of the awakening of individual and social consciousness, aimed at realizing the world, and altering it through the uncovering of human beings potentiality of strength and weakness, and the challenge of all that shackles one’s freedom and impedes one’s development and progress. Given that, enlightenment is a cultural trend that has disseminated in Europe and made the mind the sole source of knowledge. Thus, the German Illuminati strove for the success of reason and defended the legitimacy of scientific criticism by calling for social equality of individuals before reasons. The German Enlightenment went through several stages, beginning with Leibniz, Wolfe Welsung, up to Kant, being the founder of critical philosophy.

قائمة المصادر

أولاً/ المعاجم و الموسوعات:

1. أندرية لالاند، موسوعة لالاند الفلسفية، ترجمة خليل احمد خليل، منشورات عويدات، بيروت، المجلد الاول،2001.
2. دليل أكسفورد للفلسفة، تحرير تد هوندرتش، ترجمة نجيب الحصادي، الجزء الثاني، المكتب الوطني للبحث والتطوير، مكان الطبع بلا،، 2003.
3. عبدالمنعم الحفني، المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط3، 2000.
4. عبدالمنعم الحفني، موسوعة الفلسفة والفلاسفة، ج1، ط2، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1999.
5. عبدالوهاب الكيالي، موسوعة السياسة، الجزء الثالث والرابع، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، بلا سنة النشر.
6. لجنة من العلماء والأكاديميين السوفيت، الموسوعة الفلسفية، بإشراف م.روزنتال و ب.يودين، ترجمة سمير كرم، دار الطليعة، بيروت، بلا سنة النشر.
7. مجمع اللغة العربية، المعجم الفلسفي، تحرير د.ابراهيم مدكور،الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة، 1983.
8. مراد وهبة، المعجم الفلسفي، دار قباء الحديثة، القاهرة،2007.
9. الموسوعة الفلسفية، بإشراف روزنتال و ب. يودين، ترجمة سمير كرم،ط2، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، 2006.

 

ثانياً/ الكتب العربية والمعربة:

10. أبو نورحمدي أبونور حسن، يورغن هابرماس(الأخلاق والتواصل)، التنوير للنشر، بيروت، 2012.
11. د.إبراهيم الحيدري، النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة، دار الساقي، بيروت، 2012.
12. إرنست كاسيرر، فلسفة التنوير، ترجمة إبراهيم أبو حشهش، المركز العربي للأبحاث والدراسة السياسات، قطر، 2018، مقدمة الكتاب.
13. أمل مبروك، الفلسفة الحديثة، التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 2011.
14. إزايا برلين، جذور الرومانتيكية، ترجمة سعود السويدا، جداول للنشر، بيروت، 2012.
15. برتراند رسل، تأريخ الفلسفة الغربية، الكتاب الثالث(الفلسفة الحديثة)، ترجمة محمد فتحي الشنيطي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2011.
16. بيتر باخمان، غوتهولد أفرائيم ليسينغ وحكاية الخواتم الثلاثة، دار الشروق، بيروت، 1984.
17. توم بوتومور، مدرسة فرانكفورت، ترجمة سعد هجرس، دار اويا، بنغازي،2004.
18. ج.ف.ليبنتز، أبحاث جديدة في الفهم الإنساني، تقديم وترجمة وتعليق أحمد فؤاد كامل، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1983.
19. جماعة من أساتذة سوفيت، موجز تأريخ الفلسفة، ترجمة توفيق سلوم، الفارابي، بغداد، 1989.
20. جوزايا رويس، روح الفلسفة الحديثة، ترجمة أحمد الأنصاري، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2003.
21. جيمس كولينز، الله موجود في الفلسفة الحديثة، ترجمة فؤد كامل، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 1998.
22. د.عبدالرضا حسين الطعان، تأريخ الفكر السياسي الحديث، دار الحكمة، بغداد،1992.
23. رائد عبيس مطلب، بين الحداثة ومابعد الحداثة-يوغن هابرماس-دراسة في العقلانية النقدية التواصلية، دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع، بغداد، 2015.
24. رينية ديكارت، الـتأملات في الفلسفة الأولى، ترجمة وتقديم عثمان أمين، تصدير مصطفى لبيب،المركز القومي للترجمة، القاهرة،2009.
25. رينية ديكارت، مقال عن المنهج، ترجمة محمود محمد الخضيري، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة،ط3، 1985.
26. د. زكريا إبراهيم، كانط أو الفلسفة النقدية، مكتبة مصر،القاهرة، 1964.
27. د. زكريا إبراهيم، مشكلة الفلسفة، ط3، مكتبة مصر، القاهرة، 1967.
28. د.زكريا إبراهيم، هيغل أو المثالية المطلقة، ج1، مكتبة مصر، القاهرة، 1971.
29. عبدالله محمد إسحق، محطات حركة التنويرية الأوروبية،الجزء الأول، دار إبن رشد،القاهرة، 2017.
30. علاء طاهر، مدرسة فرانكفورت من هوركهايمر الى هابرماس(مدخل الى نظرية النقد المعاصر، مركز الإنماء القومي، بيروت، بلا سنة نشر.
31. غُنار سكيربك و نلز غيلجي، تأريخ الفكر الغربي من اليونان القديمة الى القرن العشرين، ترجمة حيدر حاج إسماعيل، المنظمات العربية للترجمة، بيروت، 2012.
32. فتحية بو رحلة، عصر الأنوار في فرنسا قضايا وأهدافه، في مجموعة باحثين: سؤال الحداثة والتنوير في الفكر الغربي والعربي، منشورات دار الأختلاف، الجزائر، 2013.
33. فريدريك كوبلستون، تأريخ الفلسفة(المجلد السادس)، الفلسفة الحديثة من عصر التنوير في فرنسا حتى كانط، ترجمة حبيب الشاروني و محمود سيد أحمد، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2010.
34. فؤاد زكريا، آفاق الفلسفة، مؤسسة الهنداوي، المملكة المتحدة، 2017.
35. ليسنغ، تربية الجنس البشري، ترجمة د. حسن حنفي، دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ط2، 2006.
36. مارتن هايدغر، السؤال عن الشيء – حول نظرية المبادئ الترنسندنتالية عند كانط، ترجمة د.إسماعيل مصدق،مراجعة موسى وهبة،المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2012.
37. د.محمد عبدالله الشرقاوي، مدخل نقدي لدراسة الفلسفة،ط2، دار الجيل، بيروت، 1990.
38. محمد سليمان حسن، دراسات في الفلسفة الأوربية، دار علاء الدين، دمشق، 2008.
39. محمد نورالدين أفاية، الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة(انموذج هابرماس)، افريقيا الشرق للنشر، المغرب، 1998.
40. مجموعة مؤلفين، المثالية الألمانية، تحرير هنس زند كولر، ترجمة ابو يعرب المرزوقي وآخرون، الشبكة العربية للأبحاث، بيروت، 2012.
41. نادية بو نفقة، جدلية التنوير وتطويره في ألمانيا، في مجموعة من الباحثين (سؤال الحداثة والتنوير في الفكر الغربي والعربي)، منشورات الإختلاف، الجزائر، 2013.
42. نايجل واربرتون، مختصر تأريخ الفلسفة، ترجمة محمد مفضل، تقديم علي حسين، دار الكتب العلمية للطباعة والنشر والتوزيع، بغداد،2019.
43. هنتر ميد، الفلسفة( أنواعها ومشكلاتها)، ترجمة فؤاد زكريا،مكتبة مصر، القاهرة،1969.
44. وليم كيلي رايت، تأريخ الفلسفة الحديثة، ترجمة محمود سيد أحمد، التنوير للنشر، بيروت، 2010.
45. يوسف كرم، تأريخ الفلسفة الحديثة، دار المعارف، القاهرة،1986.

ثالثاً/ الدوريات و البحوث:

1. د.احسان عبدالهادي النائب، مفهوم المجتمع المدني عند كانط وهيغل، المجلة السياسية والدولية، كلية العلوم السياسية، جامعة المستنصرية، العددان(33- 34)، بغداد،2016-2017.
2. د.حميد فاضل حسن، التأسيسات الفكرية للطبقة الوسطى (العراق أنموذجاً)، مجلة العلوم السياسية، كلية العلوم السياسية، جامعة بغداد، ع(50)، 2015.

 

رابعاً/ المصادر الأجنبية:

3. Pablo Iannone, Dictionary Of World Philosophy, Routledge, London, 2001.

 

خامساً/ المصادر الألكترونية:

1. محمد الشيخ، ما معنى التنوير، الحوار اليوم، متاح على الرابط الألكتروني التالي:http://alhiwartoday.net/node/9841، تأريخ الزيارة: 10/6/2020.
2. هاشم صالح، ليسنغ والتنوير، منشور على موقع الحوار المتمدن على الأنترنت، على الرابط الألكتروني التالي: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592،تأريخ الزيارة 20/12/2020.

Full Text